الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تصح الصلاة إذا شك أن ثوبه قد تنجس بالبول

السؤال

عند الاستيقاظ صباحا، أجد لمعانا عند قمة الحشفة، بالضبط عند مخرج البول، أعرف أنه بول بحكم أني أكون محتاجا جدا للتبول ولا أرى له أثرا على البنطال الداخلي، أتبول وأستبرئ وأتوضأ بعد ذلك. ما حكم هذا العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أن الأصل عدم خروج شيء من المخرج حتى يثبت عكس ذلك،هذه قاعدة مقررة عند أهل العلم، وعليه، فإذا تحققت من خروج شيء من البول وجدت أثره على الذكر فقمت بغسله وتوضأت، فما قمت به هو الصواب. ولبيان أحوال السائل الذي يجده المستيقظ من نومه وحكمه انظر الفتوى رقم: 128261.

وما دمت لم تر شيئا من أثر البول أو غيره على ثوبك وصليت فيه فلا شيء عليك في ذلك؛ لأن الأصل عدم إصابته حتى يتحقق ذلك. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 130274.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني