الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إفراط ولا تفريط بين حقوق الزوج ورعاية الأولاد

السؤال

رزقت بطفل يأخد مني الوقت والجهد ما يجعلني لا أستطيع الالتزام بواجبي الشرعي تجاه زوجي إلا على فترات متباعدة مما يسبب له الضيق ولكن لا يبوح هو بذلك وأحيانا تمنعني ظروفي الصحية المؤقتة أيضا فما حكم الشرع في ذلك فهل أنا مقصرة وما هي حقوق الزوج على زوجته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....
أما بعد :
فينبغي عليك أن تعطي زوجك حقه وتعطي ولدك حقه بدون إفراط ولا تفريط، وهذا سبيل كل امرأة رزقت بأولاد وقامت بتربيتهم ورعايتهم، وينبغي للزوج أن يعذر زوجته ما دامت لا تتعمد التفريط في حقه، وإنما تقوم بحقوق وواجبات أخرى كتربية ولدها وإصلاح بيتها ونحو ذلك .
وينبغي أن يسود بين الزوجين جو التفاهم ومعرفة كل لظروف الآخر حتى لا يحصل الخلاف والشقاق، ولكل من الزوجين حق على الآخر فحق الزوج على زوجته إجمالاً :
1) طاعتها له في المعروف .
2) عدم خروجها من بيته إلا بإذنه .
3) عدم إدخال من لا يرغب في إدخاله إلى بيته .
4) خدمته وإصلاح حال بيته .
5) العمل على ما يسره ويسعده .
6) حفظها له في نفسها وماله إلى غير ذلك .
وللمرأة حقوق على زوجها سبق بيانها في الفتوى رقم : 3698 ، ولمزيد الفائدة حول هذا الموضوع تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 1032 5381 11800
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني