الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في عمليات التجميل لإزالة عيب أو تقويمه

السؤال

أريد أن أسأل عن حكم عمل عملية تجميلية لأنفي، لأن فيه عظمة بارزة من الأعلى، وعمري الآن 15 وأختي تسخر مني، لأن أنفها أصغر حجما، وأريد حك العظمة لا غير، وعندما أتكلم مع صديقاتي لا أستطيع الاقتراب منهن أشعر أن أنفي كبير للغاية، فأرجع للوراء ولم أتشاور مع أحد، أريد أن أعلم هل يجوز أو لا؟ فأنا أرى أنه كبير ولكن ليس فيه تشوه أو شيء كهذا، وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعملية التجميلية لتقويم عيب أو إزالة شين لا بأس بها، وما كان طلبا لحسن لم يجز، وقد سبق أن بينا ذلك في عدة فتاوى سابقة، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 108098، 3862، 73418.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني