الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم رمي الجمار ثاني أيام التشريق قبل الزوال والتأخر بعد طواف الوداع

السؤال

كانت الحملة من المتعجلين، وذهبنا لرمي الجمار بعد صلاة الفجر ثاني يوم العيد، وسألت شيخ الحملة هل لابد من الرمي بعد الزوال قال: لا، يجوز الآن، ورمى معنا وطفنا طواف الوداع وصلينا الظهر ورجعنا السكن 5 مساء لصعوبة الطريق، وغادرنا مكة 2 صباحا. فهل هذا جائز أم علي كفارة؟
ما علامات الحج المبرور؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حكم الرمي بعد الفجر ثاني أيام التشريق وما يترتب عليه في الفتوى رقم : 80234.

وأما المكث بعد طواف الوداع فإن كان للانشغال بأسباب السفر كانتظار الحافلات ونحو ذلك فلا شيء فيه وطوافكم صحيح, وانظري الفتوى رقم : 130506. وإلا لزمكم دم عند كثير من أهل العلم.

أما علامة قبول الحج ففي الفتوى رقم : 14648.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني