الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تهاونت في الصيام والقضاء بعد بلوغها فما الذي عليها

السؤال

بعد بلوغي كنت أتهاون في الصيام ولا أقضي إلى أن تزوجت، وبعدها حملت فلم أصم أيام حملي لتعبي الشديد ولم أستطع أن أقضي رمضان الذي قبل حملي لتأخيري له وحملي، فماذا يجب علي؟ أفيدوني علما بأنني لا أذكر أيام إفطاري قبل زواجي، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك الآن التوبة إلى الله تعالى مما كنت عليه من ترك الصيام، ومن تأخير قضاء ما لم تكوني قد صمته من ذلك، ثم يجب عليك قضاء كل الأيام التي أفطرتها ولم تقضيها سواء منها ما قبل الزواج وما بعده, وإذا لم تعلمي عددها على وجه التحقيق فلا مناص من التحري، فتصومين ما يغلب على ظنك براءة الذمة به, وكل يوم أخرته من غير عذر حتى دخل رمضان آخر يلزمك مع قضائه كفارة، وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 125838، عن واجب من عليها قضاء صوم من رمضانات ماضية, وكذا الفتاوى التالية أرقامها: 172627، 157083، 126021.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني