الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حق للزوج في إجبار زوجته على قبول سكن أحد من أهله معها

السؤال

هل يجب علي أن أخبر الفتاة التي سوف أخطبها بأنني أنوي أن تقيم أمي معنا في شقة الزوجية بشكل يعتبر نصف إقامة أي مثلا تقيم معنا أسبوعا وتجلس في بيتها أسبوعا وهكذا؟ أم يجوز لي إخفاء ذلك الأمر أو التلميح فقط عليه حتى لا ترفض الفتاة أو أهلها إتمام الزواج بسبب هذا الموضوع، علما بأنني أعلم من أمي أنها أم طيبة ولن تفعل أي مشكلات مع زوجة المستقبل إن شاء الله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم دليلا يوجب على الرجل إخبار المخطوبة بنيته إسكان أمه معه أو نحو ذلك، لكن الأولى في مثل هذه الأمور المصارحة والوضوح قطعا للنزاع، ولابد أن تعلم أن من حق الزوجة على زوجها أن يسكنها في مسكن مستقل، ولا حق له في إجبارها على مساكنة أحد من أهله إلا أن ترضى بذلك. وانظر الفتوى رقم: 80603.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني