الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجزئ الإطعام عن القضاء لمن يرجو الشفاء

السؤال

أفطرت اليوم بسبب التهاب في مجاري البول والضغط العالي، فهل يجب أن أدفع كفارة؟ وهل اقترفت ذنبا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تخاف بالصوم زيادة المرض المذكور أو تأخر البرء منه فلا شيء عليك في الفطر ولا ذنب عليك في ذلك، فإن الله تعالى قد رخص للمريض الذي يشق عليه الصوم في الفطر، فقال تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.

والمرض المبيح للفطر هو الذي يشق معه الصوم مشقة يشق احتمالها، أو يخشى زيادته أو تأخر برئه، فما كان بهذه المثابة جاز الفطر فيه، لكن يجب القضاء إذا شفيت ولا تطالب بالإطعام ولا يجزئك الإطعام عن القضاء ما دامت ترجو الشفاء من المرض، ولمزيد الفائدة والتفصيل يرجى الاطلاع على الفتويين رقم: 163983، ورقم: 126977.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني