الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج الزوجة لإكمال دراستها بدون إذن زوجها لا يجوز

السؤال

أنا طبيبة متزوجة منذ 7 سنوات وزوجي يعمل في السعودية، وحينما تزوجنا لم يشترط علي عدم العمل، وأنا أرغب في العمل وهو يرفض وكنت أرغب أيضا في إكمال الدراسات العليا التي كانت تستوجب نزولي إلى مصر لمدة 4 شهور في السنة، وبالفعل انتهيت من جزء كبير منها، مع عدم موافقته على هذا، لأنه يريدني والأولاد بجانبه إلى أن ينتهي من العمل بالسعودية، وهو طبيب ولا يرغب في النزول إلى مصر الآن، فما حكم نزولي لاستكمال دراستي؟ وهل أنا آثمة في ذلك؟ وإذا أردت العودة إلى مصر للرجوع إلى عملي دون رغبته حيث لا يريدني أن أعمل في السعودية، فما حكم ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حاجة للزوج في اشتراط عدم خروج امرأته إلى العمل ـ أو غيره ـ لأن الأصل عدم جواز خروج المرأة من بيت زوجها إلا بإذنه.

وعليه؛ فلا يجوز لك الخروج من البيت أو السفر للعمل أو الدراسة بغير إذن زوجك، وإذا خرجت من بيته ـ لغير ضرورة ـ كنت آثمة وناشزا تسقط نفقتك، وانظري الفتوى رقم: 110905.

وننبه إلى أن الأصل في علاقة الزوجين التوّاد والتراحم والتفاهم ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني