الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل المرأة في موضع تخالط فيه الرجال باب شر وفساد

السؤال

كنت في نقاش حاد مع زوجتي بخصوص الإنترنت, حيث وجدت رسائل مشبوهة في بريدها, فقلت لها: لمن؟ قالت: لأختي, مع العلم أني أعطيتها ثلاثة أيام للشرح, وهي واثقة من نفسها أنها لم تفعل شائنة, مع العلم أن الرسائل من زميل لها في العمل, فما حكم ذلك؟ وهل الثلاثة أيام من التحريم - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نفهم المقصود بسؤالك: "هل الثلاثة أيام للتحريم؟" لأنك لم تذكر أنك حلفت على زوجتك بطلاق أو تحريم، وعلى أية حال فإن كنت لم تتلفظ بطلاق أو تحريم فلا أثر لما ذكرته على عصمة الزوجية، وإن كنت حلفت بشيء من ذلك فبينه لنا.

واعلم أن عمل المرأة في موضع تخالط فيه الرجال باب شر وفساد، وانظر ضوابط عمل المرأة في الفتويين: 522 - 3859.

وعلى الرجل أن يقوم بحقّ القوامة على زوجته، ويسد عليها أبواب الفتن، ويقيم حدود الله في بيته، ويتعاون مع زوجته على طاعة الله، ثم يحسن الظن بها، وفي ذلك وقاية من الحرام, وأمان من الفتن، وقطع لطرق الشيطان ومكائده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني