الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخلاص في حفظ القرآن يعين على ترك المعاصي

السؤال

لا أدري كيف أتوقف عن ممارسة العادة السرية التي أمارسها بالضغط بفخدي بقوة على العضو حتى يحدث إنزال؟ مع العلم بأني عمري 16 عاماً وكنت أحفظ 7 أجزاء من القرآن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ممارسة العادة السرية أمر قبيح، ومحرم شرعاً يجب على المسلم الإقلاع عنه، والتوبة إلى الله منه.
فقد أثبت الأطباء أن له أضرارا خطيرة على العقل والجسم، ونحيل السائل الكريم إلى الفتوى رقم: 5524.
وننصح السائل الكريم بالمحافظة على ما كان يحفظ من القرآن، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن، كالبيت الخرب" رواه الترمذي عن ابن عباس.
ولتحذر أخي الكريم من تضييع هذه الأجزاء التي حفظت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "عرضت عليّ أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت عليّ ذنوب أمتي فلم أر ذنباً أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها" رواه الترمذي وأبو داود عن أنس رضي الله عنه.
فإذا شغلت نفسك بمعالي الأمور، وخاصة حفظ كتاب الله تعالى، فإن ذلك يعينك على التوقف عن العادة السرية، وعن كل ما لا يرضي الله عز وجل.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني