الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز التخريط في رمضان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ندري ما تعني بالتخريط، ولكن قد علمنا أنه في بعض البلاد يطلق هذا اللفظ على الاستمناء - العادة السرية - فإن كان هذا هو المقصود. فإن الاستمناء محرم في رمضان وفي غيره، هذا إضافة إلى الأضرار التي تنجم عن هذا الفعل المحرم. وكفارة ذلك التوبة الصادقة، وهي تتحقق بأمور ثلاثة: الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة، والندم على ما فات.
وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 7170، وهو من المفطرات إن حصل به إخراج المني؛ وانظر الفتوى رقم: 10509.
وأما إن كان المقصود الكذب في المزاح، فإنه محرم أيضا، سواء في رمضان أو في غير رمضان. وراجع بخصوصه الفتويين: 11614، 31944.

وإن كان المقصود أمرا آخر، فبينه حتى تتم الإجابة عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني