الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لحسن العشرة بين الزوجين

السؤال

أحتاج إلى مفاتيح الهدي النبوي في حل المشاكل الزوجية وتعزيز الثقة والتفاهم بين الطرفين، خاصةً إذا كانا حديثي عهدٍ بالزواج، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنالك أساس متين يمكن أن يكون سببا في اتقاء المشاكل في الحياة الزوجية والمساهمة في حلها إذا طرأت، هذا الأساس هو حسن الاختيار عند الإقدام على الزواج بتحري صاحب الدين والخلق، وتراجع الفتويان رقم: 8757، ورقم: 2494.

وينبغي أيضا الحرص على الاستشارة والاستخارة قبل الإقدام على الزواج، فقد قيل: ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ـ هذا أولا.

ثانيا: إذا حصل النشوز من قبل أي من الزوجين، فقد بين الشرع الحكيم سبل العلاج في كلتا الحالتين، ويمكن الاطلاع على ذلك في الفتويين رقم: 138832، ورقم: 118358.

ثالثا: مما يعزز الثقة بين الطرفين معرفة كل من الزوجين ما للآخر من حقوق والقيام بها على أكمل وجه، ويمكن مطالعة الحقوق بين الزوجين في الفتوى رقم: 27662.

رابعا: التغاضي عن الزلات وعدم تتبع العثرات، وانظري الفتويين رقم: 2589، ورقم: 19643، ففيها بعض الكتب التي ينصح بقراءتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني