الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حق الزوجة المطالبة بسكن مستقل ولا يجب عليها خدمة أهل زوجها

السؤال

أنا فتاة متعلمة، وأعمل حاليا، وأسكن في بيت والد زوجي، وأقوم بخدمتهم، أسكن أنا وأخو زوجي وزوجته وابنهما ووالدا زوجي في نفس المنزل، والمشكلة أن والدة زوجي تتعمد إهانتي وانتقادي بشكل يومي، وتشتمني قولا وفعلا، وتتدخل في أبسط تفاصيل حياتي، وتتدخل في ابني وكيفية تربيته، ودائما تحملني مسؤولية أخطاء لم أرتكبها، علماً أنها لا تظهر ذلك أمام زوجي في معظم الحالات، بل توجه هذا الكلام لي في غيابه، وأنا حائرة ولا أعرف رأي الشرع في هذا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن حق الزوجة على زوجها أن يسكنها في مسكن مستقل، ولا يلزمها قبول السكن مع أحد من أهله، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 28860.

ولا يجب على المرأة خدمة أم زوجها، أو غيرها من أهله، لكن إن تبرعت بذلك فهو من الإحسان الذي تحمد عليه، وانظري الفتوى رقم: 66237.

وعليه، فمن حقك مطالبة زوجك بأن يسكنك في مسكن مستقل، وإذا رضيت بمساكنة أهله، فعليهم أن يحسنوا عشرتك ولا يتدخلوا في أمورك الخاصة، وعلى زوجك أن يحسن عشرتك ولا يعرضك للإهانة، أو الأذى من أهله، وانظري الفتوى رقم: 66448.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني