الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجائز والممنوع في علاج عضو التناسل

السؤال

لدى مشكلة تؤرقتي كثيراً وهي أنني أعاني من صغر العضو التناسلي هل علي حرج إذا عرضت نفسي على الطبيب كما أرجو أن لا تبخلوا علي بالخبرة علماً بأنني مقبل على مرحلة الزواج ؟ وجزاكم الله خيراً.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا النوع من العمليات أو العلاج له حالتان:
الأولى: إذا كان العضو صغيراً أو كبيراً، ولكنه يؤدي وظيفته الطبيعية، فهذا لا يجوز تغييره بعملية لأنه من التغيير لخلق الله تعالى لطلب زيادة الحسن أو الاستمتاع، ومغير خلق الله ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين.
الثانية: أن يكون بالعضو عيب طارئ، أو خَلْقي بحيث لا يمكن أن يؤدي وظيفته الطبيعية إلا إذا عولج، فهذا لا حرج في علاجه إن شاء الله تعالى.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل يرجى الإطلاع على الفتوى رقم:
10202.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني