الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من كره المنكر وأنكره على أهله فليس بديوث

السؤال

يا شيخ أريد أن أستفسر عن شيء سيقتلني بسبب كثرة التفكير فيه.
دق جاري جرس بيتنا، ففتحت له. كان يريد أخته الصغيرة، فأمي قالت: دعها قليلا. قال لي: كم دقيقة؟ وأنا واقف على الباب، سألت أمي نفس السؤال، فخرجت ولم تكن مغطية شعرها؛ لأنها معتقدة أن الذي في سن 15 سنة لازال صغيرا، مع أنه بالغ، وصوته ما شاء الله.
فردت عليه، ثم دخلت. من ساعتها وأنا دمي يغلي، والشيطان يوسوس لي أني ديوث.
فهل أنا فعلاً ديوث؟ وكيف أتوب؟
الرجاء الرد بسرعة حفظكم الله؛ لأني على أعتاب امتحانات، وهذا الموضوع يؤرقني كثيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخروج الأم وهي مكشوفة الرأس، بدعوى أنه صغير، مع بلوغه خمسة عشر عاماً، أو ظهور بعض علامات البلوغ عليه وإن لم يصل إلى ذلك السن، محرم؛ وراجع الفتوى رقم: 18947.

ثم إن الديوث هو من لا يغار على أهل بيته، كما بينا بالفتويين: 56264،76076.

والواجب عليك الإنكار عليها بأدب، ولطف، كما بينا بالفتوى رقم: 111256، وتوابعها، فإذا فعلت الواجب عليك، لم تكن ديوثاً -إن شاء الله- ، وراجع الفتوى رقم: 6675.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني