الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة القرآن بوضوء الصلاة للمبتلى بالسلس

السؤال

هل يجوز لصاحب الإفرازات الكثيرة أن يقرأ القرآن بعد صلاة الفريضة، أو بعد أي صلاة بنفس وضوئها أم يجب عليه أن يتوضأ للصلاة، وعندما ينهي الصلاة يتوضأ لقراءة القرآن أيضا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فرطوبات الفرج ناقضة للوضوء، وهي طاهرة على ما هو مبين في الفتوى رقم: 110928. والمصابة بسلس الرطوبات أو غيرها، تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شاءت من النوافل حتى يخرج الوقت، ولها أن تمس المصحف، وتفعل ما شاءت مما تشترط له الطهارة ما دام الوقت باقيا.

وأما قراءة القرآن فلا تشترط لها الطهارة أصلا، وتصيب المرأة السنة إن قرأت بعد الصلاة بوضوئها المتقدم؛ لأنه إنما يبطل بخروج الوقت، فلا يلزمها لتحصل السنة أن تتوضأ للقراءة بخصوصها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني