الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

والأخذ بالتجويد حتم لازم

السؤال

ما حكم من يحفظ القرآن الكريم دون أحكام التلاوة لكن يحسن القراءة ولا يخطئ أخطاء نحوية أرجو الإفادة جزاكم الله كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلى المسلم إذا أراد أن يقرأ القرآن أو يحفظه أن يتعلم أحكام التجويد وأصوله لأن تعلم ذلك عليه واجب، ومن فرط فيه وهو قادر على تعلمه أثم إذا أدى ذلك إلى اللحن الجلي، أما إذا كان لحنه خفياً فلا يصل إلى حد التحريم، كما هو مبين في الفتوى 6682
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني