الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فناء الدنيا وخلود الآخرة

السؤال

عندي شبهة أرجو الرد عليها بوضوح: ماذا بعد قيام الساعة. هل إذا انتهى كل شيء أي بعد دخول أهل النار النار، وأهل الجنة الجنة انتهت بذلك هذه الحياة الدنيوية البشرية، يعني هكذا انتهى كل شيء، وانتهى إلى هذا الحد.
أرجو الرد على هذه الشبهة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نفهم إشكال السائل أو شبهته. وعلى أية حال، فالحياة الدنيا تنتهي بالموت، لتبدأ بعد ذلك الحياة البرزخية في القبر، ثم يبعث الناس يوم القيامة للحساب والجزاء، فإما إلى النار، وإما إلى الجنة، حيث الخلود الأبدي بلا موت، ولا انقطاع.
وراجع الفتويين: 27306، 103841.

ونوصيك بطلب العلم، والإعراض عن الشبهات، والتعمق والتكلف.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني