الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بقاء المرأة مع الزوج الفاسق

السؤال

أنا متزوجة منذ 30 سنة، وقبل ثلاث سنوات بدأ زوجي ـ وعمره 62 سنة ـ يدخل النت، ويغازل البنات والأولاد، ووصل إلى مرحلة أن يواعدهم لفعل اللواط، ويرسل لهم مالًا وبطاقات شحن، وحاولت معه أكثر من مرة باللين، والتهديد بترك البيت دون فائدة، حيث يتركهم أسبوعين ثم يرجع، فما العمل؟ وهل يجوز أن أعيش معه مع أنه يصلي وحريص على المسجد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك البقاء مع زوجك رغم فسقه ما دام مسلمًا، لكن ننصحك بعدم اليأس من نصحه، والسعي في استصلاحه، وإعانته على التوبة إلى الله عز وجل.

وإذا لم يتب، وبقي على تلك المعاصي، فالأولى أن تفارقيه بطلاق، أو خلع، قال البهوتي: وإذا ترك الزوج حقًّا لله تعالى، فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه؛ لتركه حقوق الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني