الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حفظ القرآن عن طريق مواقع الإنترنت

السؤال

هل هناك طريق أستطيع من خلاله حفظ القرآن الكريم في البيت، عن طريق موقع؛ لأني سمعت أن هناك موقعا اسمه: طريق الحقيقة، يستطيع الشخص حفظ القرآن عن طريقه، بواسطة شيخ أو قارئ.
فما رأيكم؟
أجيبوني. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فطرق حفظ القرآن الكريم في البيت متعددة، وذلك عن طريق سماع الأشرطة، أو البرامج الإلكترونية، أو الفضائيات الخاصة بالقرآن، أو مواقع الإنترنت الموثوقة، وهذه الطرق لا تكفي في الاعتماد عليها، بل لا تكتمل القراءة الصحيحة إلا بالاستماع والتسميع على مقرئ متقن من أهل الفن؛ ليتأكد من صحة تلاوته.
وقد ذكرنا في فتوى سابقة برقم: 199657. أنه لا بأس من قراءة القرآن على مقرئ له عبر الإنترنت، وأنه يشبه من وجه القراءة على العميان من المقرئين، وأن الأولى هو القراءة على الشيخ مباشرة.
وإذا كنت تسأل عن رأينا في الموقع الذي ذكرته، فلا علم لنا به.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 3913، 114343.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني