الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القراءة السريعة للقرآن بدون تدبر

السؤال

لي قريب كلفني أن أسأل فضيلتكم سؤالا يخصه، فهو من حملة القرآن، وله ختمة للمراجعة، وأخرى يقرأ القرآن مع محاولة التدبر، وتكون في الصلوات. وسؤاله عن ختمة المراجعة لأنها تتسم بالآتي:
1- عدم التدبر.
2- مراعاة الأحكام، ولكن ليس كما ينبغي بسبب السرعة إلى حد ما بدون الإتيان باللحن الجلي طبعا.
3- تكون في السيارة أحيانا أثناء القيادة، أو في الشارع أثناء المشي وبدون مصحف، مما يعني مزيدا من عدم التدبر والتركيز.
4- لها عدد محدد من الأيام لا يزيد عليه حتى يتسنى له تثبيت الحفظ.
5 - حينما يكون في البيت أيضا تكون بدون مصحف ؛ لأن ذلك أيسر عليه، مع العلم أنه من المتقنين للحفظ.
فهل يؤاخذ على ذلك ؟ أم تنصحونه بالاستمرار على هذا النحو؟ وشكرا لفضيلتكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجبنا عن ذلك بالفتويين: 49972 ، 50853، وتوابعها.

والخلاصة جواز القراءة السريعة - وإن خلت من التدبر - إن كان مع السلامة من اللحن الجلي والخفي.

وننصحه أن يداوم على ذلك مع إعطاء الحروف حقها، ولكن عليه أن يُخصص وقتاً لختمة التدبر، وانظر الفتاوى: 51391، 245185، 111111.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني