الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العادة السرية وكفارتها

السؤال

ما هو حكم ممارسة العادة السرية شرعا؟ وإذا مارسها أحد هل يجب عليه شيء؟ كفارة مثلا ؟ واذا وجبت، ماهي الكفارة؟ وهل يعتبر نزول القليل جدا جدا من المني جنابة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حرمة ممارسة العادة السرية والأدلة على ذلك في أكثر من فتوى انظر مثلا الفتوى رقم: 21512 وما أحيل عليه فيها.
وأما كفارتها فهي المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ومن تاب منها تاب الله عليه، كما جاء في الحديث المرفوع: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه وحسنه الألباني، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 59510 ، 71737.
وإذا خرج المني بسبب العادة أو بلذة أخرى فإن ذلك موجب للغسل من الجنابة؛ سواء كان المني قليلاً أم كثيرًا، وانظر الفتوى رقم: 24014 وما أحيل عليه فيها، بل إن من أهل العلم من أوجب الغسل منه ولو خرج بغير لذة؛ كما في الفتوى رقم: 14256.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني