الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة من أحس بخروج ريح بعد مدافعتها

السؤال

ما حكم من أحس بخروج ريح بعد مدافعتها، ثم أكمل الصلاة خوفا من كونه وسواسا وحياء من الناس، ثم بعد يوم كثرت عليه الشكوك بأنه خرج منه ريح فأعاد الصلاة ليرتاح من الوساوس؟ وهل تقبل الصلاة الأولى أم الثانية؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان هذا الإحساس مجرد شك ـ كما يظهر ـ فلم يكن على هذا الرجل أن يعيد الصلاة، فإن الأصل عدم خروج شيء منه فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين بخلافه، كما ثبت في الصحيح أنه شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.

وعليه، ففريضة هذا الرجل هي الأولى لا المعادة، وصلاته الأولى محكوم بصحتها مادام لم يحصل له اليقين الجازم بانتقاض طهارته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني