الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سماع القرآن المجود

السؤال

ما حكم الاستماع للقراءة المجودة للمشايخ المصريين ـ أقصد القراءة الهادئة المعروفة ـ وليست القراءة المرتلة مثل تلك التي في الصلاة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز الاستماع للقراء في قراءتهم الهادئة، ما لم تبلغ حد التلحين، كما بينا في الفتويين رقم: 68362، ورقم: 14628.

وأكثر القراء المصريين أصحاب القراءة المجودة من أحسن الناس قراءة، وقد نُقِل عن العلامة العثيمين ـ رحمه الله ـ أنه كان يحب قراءة الشيخ عبد الباسط ـ رحمه الله ـ ونقل عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز أنه قال عن الشيخ محمد صديق المنشاوي: إنه الصوت الذي لا يمل سماعه ـ فرحم الله هؤلاء القراء الكبار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني