الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعقود عليها بين طاعة الزوج والوالدين

السؤال

عقد قراني منذ عام وشهرين، ووالدي متوفى منذ أكثر من عامين, وأعيش مع أمي, وتريدني أن ألتحق بدار تحفيظ للقرآن, حتى ألتزم بالحفظ، وبشكل أسرع، ولا يريد زوجي أن ألتحق بها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن طاعة الزوجة لزوجها إنما تجب بعد الدخول، أو إذا كان قد سلم إليها المهر المعجل، كما سبق في الفتوى رقم: 138898. وحيث وجبت طاعة الزوج؛ فهي مقدمة على طاعة الوالدين، كما بيناه في الفتوى رقم: 19419.

وعليه؛ فإن كان زوجك قد دخل بك، أو سلم إليك المهر المعجل, فيجب عليك طاعته إذا عزم عليك عدم الالتحاق بالتحفيظ، وإلا فلا تجب عليك طاعته، وامتثال رغبة والدتك حينئذ أولى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني