الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء الغائب والميت والجماد شرك أكبر

السؤال

سؤالي هو يا شيخ: ما حكم الطلب من الميت والجمادات والغائبين فعل شيء يستطيع فعله المخلوق الحي الحاضر، مثل من يقول للميت أو الغائب (ساعدني على حمل هذا الشيء، أو ناولني هذا الكأس لأشرب) أو غير ذلك مما يستطيع عليه الحي الحاضر؟ هل هو شرك أكبر؟.
(مع التوضيح والتعليل وجزاك الله خيرا).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الصورة فيها دعاء الغائب أو الميت أو الجماد، وهي شرك أكبر، كما بينا وعللنا بالفتوى رقم: 156643، وتوابعها.

ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 22722.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني