الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تؤخر المرضعة القضاء حتى الفطام

السؤال

هل يجوز للمرأة التي لم تستطع صيام شهر رمضان بسبب أنها كانت في فترة النفاس أن تتصدق بدلا من الصيام لأنها تريد أن ترضع طفلها وعند محاولتها للصيام تشعر بالتعب والصداع أم تنتظر إلى أن تكمل الرضاعة أي بعد عامين من الآن، أرجو أن تفيدوني بإجابة واضحة؟ وجزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الواجب على من أفطر في رمضان لعذرٍ أن يقضي ما أفطر قبل دخول رمضان المقبل. فإذا أخر القضاء بدون عذرٍ شرعي حتى دخل عليه رمضان آخر فإن عليه مع القضاء الكفارة الصغرى، وذلك لتفريطه في القضاء مع القدرة عليه، ومقدار هذه الكفارة إطعام مسكين عن كل يوم.
وهذه المرأة إن كان الصوم يضرها زمن الرضاعة فلها أن توخر القضاء حتى تفطم ولدها، وليس عليها إطعام. ولتفصيل ذلك انظر الفتوى رقم: 10224.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني