الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التفكير بهذه الكيفية يهدم أكثر البيوت

السؤال

السلام عليكم ..أنا متزوج منذ سنتين تقريبًا .. وكان زواجي بالطريقه التقليدية بعد ضغط من الأهل .. المشكلة الآن أنه بعد مضي هذه المدة من الزواج لم أستطع أن أحب زوجتي لدرجة أني لا أحب التكلم معها ولا أحب الخروج معها .. على الرغم من محاولاتي التقرب منها ولكن لم أستطع أن أحبها ... فسؤالي هل أطلقها مع العلم أنها إنسانة طيبة وغير مقصرة معي أبدًا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن أكثر البيوت لم تبن على الحب والغرام، ولكن على الإسلام والعشرة الحسنة من الطرفين، وسعي كل منهما في خدمة الآخر وتلبية مطالبة والرغبة في إسعاده.
وما دمت لم تنقم على زوجتك في خلق ولا دين ولا تقصر في معاشرتك بالإحسان فلا ينبغي لك أن تطلقها.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبغض الحلال إلى الله الطلاق. رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم .
أما الحب فإنه يطرأ ويزول، ويغيب ويأتي، ويضعف ويقوَّى، ولو أن كل شخص لم يحب زوجته أو ضَعف حبها عنده طلقها لتهدمت أكثر البيوت.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 9226.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني