الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احترام العلماء وتقديرهم والتغاضي عن زلاتهم

السؤال

هل يجوز أن أتسمى بالسلفي؟ وهناك بعض الإخوة يقومون بالطعن في العلماء والدعاة مثل الشيخ عائض القرني والشيخ سلمان العودة وغيرهم الكثير البعض يتهمهم بأنهم خوارج والآخر يقول بأنهم يميلون للصوفية بل إن بعضهم تكلم في الشيخ العلامة بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء وعندما تسألهم لماذا يقولون لأن الشيخ ربيع المدخلي متكلم فيه فهل هم على حق وإذا كانوا غير ذلك فنريد منكم الرد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من ورد ذكرهم في هذا السؤال هم من الدعاة المشهود لهم بسلامة المعتقد والحرص على السير على نهج السلف الصالح من أئمة الهدى، فالواجب تقديرهم، واحترامهم، وشكر ما يقومون به من جهد في الدعوة إلى الله والنصح لهذه الأمة، وما يقعون فيه من خطأ اجتهاداً منهم يثابون عليه،إذ أنهم بشر غير معصومين، فيسلك في بيان خطئهم أدب الإسلام، وهدي سيد الأنام، من غير غلو وتقصير ومن غير إفراط وتفريط , ولمزيد من الفائدة في ذلك نحيل السائل على الفتاوى تحت الأرقام التالية:
11967، 4402، 19536.
أما بخصوص التسمي بالسلفية فهوا أمر جائز؛ ويجب اتباع منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين في العقيدة والعبادة والسلوك، وأنعم بهم من قدوة، فحق لمن اتبع سبيلهم أن يفخر بذلك، لاسيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه البدع والخرافات، وقلّ فيه النصير لهذا المنهج، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى بالرقم:
5608.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني