الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء عملية تجميلية لثدي المرأة إذا تغير حجمه بسبب الرضاعة

السؤال

زوجتي مرضعة منذ عام، وبسبب ذلك أصبح أحد ثدييها صغيرًا جدًّا و الآخر أكبر مما كان، والفرق بينهما ملحوظ، فهل يمكنها إجراء عملية تجميلة في حال ما لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه بعد نهاية الإرضاع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتفاوت حجم الثديين بسبب الرضاع أمر معروف غير مستغرب. وليس هذا من العيوب التي تجيز إجراء العمليات التجميلية، اللهم إلا إن خرج ذلك عن الحد المعتاد خروجاً مشوها للخلقة تشويها مشينا، فلا حرج عندئذ ـ إن شاء الله ـ في إجراء عملية جراحية لتعديله وردِّه إلى حد الاعتدال؛ لأن هذا لا يدخل في طلب الحسن وزيادة الجمال، وإنما هو من باب إزالة العيب والضرر. ويراعى في ذلك إجراء العملية عن طريق طبيبة إن تيسر ذلك، ولو أمكن تحصيل المطلوب عن طريق استعمال العقاقير والأعشاب والأدوية دون عملية جراحية فهو أولى، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 117029.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني