الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في شرب الماء باردا أو ساخنا عند التلاوة

السؤال

ما هي الشروط الواجب توافرها عند قراءة القرآن الكريم؟.. وهل شرب المياه أو أي مشروب آخر بارد أو ساخن أثناء القراءة يجوز .. وأحيانا عندما أستغرق مدة طويلة يأتي أحد الأفراد ليتحدث معي أو لسؤال .. فهل يجوز؟ وهل تكمل القراءة أم يوجد قول يقال عند التكملة .. وهل تجوز القراءة في الأماكن التي بها زحام مثل النادي أو في الباص أو القطار وشكراً والسلام عليكم ورحمة الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الشروط أو الآداب التي ينبغي الاعتناء بها عند التلاوة يرجع إليها في الفتوى رقم: 24437
وأما شرب الماء بارداً أو ساخناً فلا حرج فيه عند التلاوة، كما لا حرج في رد السلام أو إجابة سائل عن شيء معين، وذلك لعدم وجود دليل يمنع من ذلك، وأما القول الذي يقال عند التكملة فلا أعلم فيه سنة ولا قولاً للسلف، وقد شاع عند الناس قول: صدق الله العظيم بعد الانتهاء من التلاوة، وينبغي أن تراجع فيها الفتوى رقم:
3283
أما قراءة القرآن في وسائل النقل أو في أماكن الزحام فلا مانع منها إذا قرأه سراً أو في حال لا يعرض القرآن فيه للتشويش عليه، ولا يحرج الناس برفع الصوت فيه.
وقد ذكر بعض الفقهاء أنه تكره القراءة في الطريق والسوق، وعللوا الكراهة بانشغال القارئ عن التدبر بالنظر إلى الناس.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني