الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يرغب بالتحدث مع زوجته المعقود عليها ووليها يرفض

السؤال

أنا شاب مسلم من عائلة مسلمة محافظة، خطبت من عائلة مماثلة من حيث صلاحها، وقد عقدت عليها بعقد نظامي قانوني، وأود التحدث معها بالهاتف بعدما تم العقد عليها، وهي الآن زوجتي مع علم كلا الطرفين بموعد حفل الزفاف، ولكن ولي الزوجة يرفض مكالمتها بالهاتف حتى أدخل عليها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر لنا أن لوالد المرأة الحق في منعك من مكالمتها بالهاتف، فما دمت عقدت عليها العقد الشرعي، فقد صارت زوجة لك، لكن الذي ننصحك به أن تتعامل مع تشديد الأب وتعنته بحكمة وصبر، ولا تجعل منه سبباً للخصومة والشقاق، وراجع الفتوى رقم: 186657.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني