الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم أخذ شيء في مقابل عدم العدل في توزيع الأعمال

السؤال

أعمل بشركة أدوية لا تعطيني حقوقي المالية هل لي أن آخذها بطريقة أخرى؟ بالإضافة للظلم في توزيع العمل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالظلم الناتج عن توزيع العمل يتحمل وزره المسؤولون عن الشركة لأنهم يجب عليهم العدل بين الموظفين في توزيع الأعمال الرسمية والأعمال الإضافية، ولا يعدل عن ذلك إلا لمصلحة العمل، ويحرم عليك أن تأخذ شيئاً في مقابل عدم العدل في توزيع الأعمال. وأما أجر عملك الذي قد انتهيت منه، وأنت على يقين أنهم لم يوفوك حقك فيه، فلك أخذه دون أن تزيد على ذلك قليلاً ولا كثيراً. وانظر الفتوى رقم: 28871والفتوى رقم: 18260 . والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني