الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب تنزيه الله عن الأوهام والمعاني الباطلة

السؤال

أعلم أن الله لا يتصف إلا بما وصف به نفسه، وأي صفة لا نثبتها، ولا ننفيها إلا إذا كانت تحمل نقصا، لكن أفكارا تراودني هل الله يحضن، أو يطبطب، أو يقبل (قبلة يعني) أو يصفق، وغيرها من الأسئلة.
بالله ساعدوني في مثل هذه الصفات ما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى السلامة والعافية، فإن من الكلام ما يقشعر منه البدن! وقد كان يكفي السائلة أن تُعمِل القاعدة التي صدرت بها كلامها، فمن أين لها التفكير في مثل هذه الأفعال الواردة في السؤال، ونسبتها إلى الله تعالى؟!
وحسبنا في التوقف عنها عدم ورودها في النصوص الشرعية، فما بالنا وهي توهم معان باطلة، يُنزَّه الله تعالى عنها.
وراجعي الفتوى رقم: 165649.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني