الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التوبة من السرقة

السؤال

سجلت في نادي رياضي، وسرقت حديدتا أثقال، وزن الواحدة كيلو، بغرض أن أتدرب بها في البيت أياما، وأرجعها، فلم أرجعها بعد ذلك.
ماذا علي؟
أخاف أن أعذب إذا مت بسبب فعلتي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على حرصك على تبرئة ذمتك، واحمد ربك أن أفقت قبل أن يباغتك الأجل، وأنت متلبس بهذا الذنب الخطير.

والواجب عليك الآن المبادرة إلى التوبة إلى الله مما وقعت فيه من السرقة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، ورد الحقّ لصاحبه.
فأرجع ما سرقته إلى النادي، ولا يشترط أن تخبر أحداً بأنّك سرقت، ولكن يكفي أن ترد المسروق إلى النادي، ولا يشترط أن تُعلم القائمين عليه بحقيقة ما حصل، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 59771
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني