الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على الحائض في تقبيل الميت

السؤال

توديع الميت وتقبيله بعد وضوئه بالرغم من أن البنت كانت حائضا ولكن قبلت جدها بعد تغسيله لكي تودعه، هل أبطلت وضوءه وهل عليها إثم؟ مع العلم بأنها لا تعلم الحكم الشرعي في هذه الأمور.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن تقبيل الميت بعد موته مسألة ثابتة شرعًا، كما في الفتوى رقم: 8512. ولا حرج على الحائض في ذلك؛ لأن بدنها طاهر، فقد سأل الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التعامل مع الزوجة الحائض فقال: اصنعوا كل شيء إلا النكاح. رواه مسلم وغيره. وأما الميت فلا يؤثر ذلك أيضًا على غسله؛ لأن التكاليف الشرعية قد سقطت عنه بموته، إضافة إلى أن التقبيل على وجه الشفقة والرحمة لا يبطل الوضوء كما هو مشهور عند أهل العلم كالمالكية وغيرهم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني