الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الغسل بوجود القشور الجلدية

السؤال

أثناء الاغتسال، ألاحظ وجود شيء أشبه بالقشرة على جلدي. وعند إزالتها يصبح جلدي أحمر. وأيضا توجد في مناطق يصعب الوصول إليها مثل الظهر.
فسؤالي: ما حكم عدم إزالتها؟ وأيضا هل يبطل اغتسالي إذا جف الماء على جلدي، قبل أن أنهي اغتسالي بالكامل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنخشى أن تكون مصابا بشيء من الوسوسة، فإن يكن كذلك، فعليك طرح هذه الوساوس والإعراض عنها.

وأما تلك القشور -على تقدير وجودها- فإن لم تكن قشورا ميتة -كما هو الظاهر- فلا تلزمك إزالتها، بل يصح الغسل مع وجودها، ويكفي غسلها عما تحتها، وانظر الفتوى رقم: 219721.

وأما جفاف بعض الأعضاء في أثناء الغسل، فلا يضر، ولا يؤثر في صحته؛ لأن الموالاة ليست شرطا في صحة الغسل عند الجمهور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني