الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحسنت في النصح وأخطأت في الطريقة

السؤال

رأيت صديقي وضع الغناء في أذنيه فقلت له: انزعه؛ وذلك قصد النصيحة, فقال: لا تجعلني أكفر، فقلت له: اكفر إن شئت. ليس قصدي أن أقول له: اكفر. ما حكم ذلك؟ وما الذي أفعله؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فقد أحسنت في نصحك له بعدم سماع الغناء، وأخطأت في قولك له: "اكفر إن شئت" فإن هذا لا يجوز، وإن لم تقصد حقيقةً أمره بالكفر، فربما حملته تلك الكلمة مع حالة الغضب التي هو فيها على التلفظ بالكفر -والعياذ بالله- فتكون قد تسببت في منكر أعظم من منكر سماع الغناء.

فنوصيك بالرفق والحكمة في نهي الناس عن المنكر وأمرهم بالمعروف. وانظر الفتوى رقم: 370771.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني