الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاهدة الأفلام والمسلسلات

السؤال

أعشق مشاهدة لقطات الأفلام والمسلسلات التي تعرض مشاهد إنقاذ البطل للبطلة، حيث إنها مثلًا تفقد وعيها، فيحملها، أو تسقط من الدرج فيساعدها، أو تغرق، فينقذها، حتى إنني أبحث عن مثل هذه المشاهد في الإنترنت، علمًا أنني أتحاشى رؤية كل ما يخل بالآداب -كالتقبيل مثلًا-، فما حكم هذا -بارك الله فيكم-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا ما يجوز من التمثيل، فتجوز مشاهدته في الفتوى رقم: 198911 فلتنظر.

والأصل في تلك الأفلام والمسلسلات هو الحظر؛ لعدم انضباطها بالضوابط الشرعية، فإنها لا تخلو من المنكرات من الملامسة، والعناق، ونحو ذلك، إلى الكثير من المحاذير، التي لا تكاد تخلو منها المشاهد المشار إليها.

ومن ثم؛ فإن مشاهدتها -والحال هذه- لا تجوز، فعليك أن تكفي عن ذلك، وألا تشاهدي من التمثيل إلا ما كان منضبطًا بالضوابط الشرعية.

وعليك أن تشغلي نفسك بالمفيد النافع لك في أمر دِينك، ودنياك؛ فإن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني