الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماتت عن بنات، وإخوة وأخوات من الأب

السؤال

أرجو إفادتي بخصوص أمر يتعلق بالميراث.
توفيت والدتي -رحمها الله- وقد توفي أبي قبلها بعدة سنوات.
أنا الابنة الكبرى لوالدتي، ولي أخت شقيقة واحدة، وليس لدينا إخوة.
والدتي لها إخوة وأخوات، لكنهم جميعا ليسوا أشقاء لها، بل هم إخوة وأخوات من الأب.
سؤالي هو: هل يرث والدتي أحد من هؤلاء الإخوة والأخوات غير الأشقاء؛ لأننا ليس لدينا أخ ذكر؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمن توفيت عن بنات، وإخوة وأخوات من الأب، ولم تترك وارثا غيرهم. فإن الإخوة والأخوات يرثون ما بقي بعد فرض البنات.

ومن المعلوم في علم المواريث أن الإخوة والأخوات من الأب، لا يحجبهم عن الميراث إلا أب الميت، أو فرعه الذكر -الابن أو ابن الابن وإن نزل- أو الأخ الشقيق للميت.

وأما بنات الميت، فإنهن لا يحجبن إخوانه وأخواته من الأب، وكذا الزوجة أو الزوج، كل واحد منهما لا يحجب الإخوة والأخوات من الأب.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني