الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من لم ينزل منها دم في اليوم السابع وأتاها زوجها ثم نزل دم

السؤال

دورتي مدتها سبعة أيام، وفي اليوم السابع لم ينزل دم نهائيا، وفي نهاية اليوم حصل جماع، وبعد الجماع بفتره نزل دم. هل هذا دم الدورة أم لا؟ ولم أخبر زوجي.
أفيدوني -جزاكم الله خيرا- هل وقع عليَّ ذنب، وتجب الكفارة؟ وكم مقدار الكفارة في هذا الوقت الحالي؟ مع العلم دورتي غير منتظمة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم العائد حيض؛ لأنه أتى في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى: 118286. ولمعرفة حكم الدم العائد انظري الفتوى: 100680.

وأما ما حصل من جماع فإنه لا إثم عليكما فيه، ولا كفارة؛ لأنه كان في زمن طهر متخلل- كما ذكرت- والطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح؛ كما بيناه في الفتوى: 138491.

وعليه؛ فلا يلزمك إخبار زوجك، ولا كفارة على أحد منكما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني