الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مجرد العرض والقبول لا ينعقد به الزواج

السؤال

تعرفت على امرأة عبر الإنترنت من دولة أخرى، و هذه المرأة مسلمة وثيب، ثم بعد محادثات كثيرة عرضت عليها الزواج حتى لا نقع في الحرام.
وكان الأمر عبارة عن عرض وقبول، ثم هذه المرأة أخبرت أهلها غير المسلمين بأنها تزوجت، ولم يكن هناك أي شيء من التعارض.
ثم حدث بعد زمن بعض المشاجرة، ثم طلقتها، ثم قبلت منها الرجوع بمجرد الصلح فقط، ثم حدث مثل ذلك مرة أخرى، ثم طلقتها، ثم حدث مثل ذلك في المرة الثالثة، ثم طلقتها.
كان هناك خلوة عبر الإنترنت فقط لم ألمسها قط، ولم أخبر احدا من أهلي أني تزوجت. فما الحكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالزواج له شروط وأركان لا يصح شرعاً إلا بها، كالولي والشهود والإيجاب والقبول، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى: 1766.
فالذي حصل بينك وبين المرأة لا ينعقد به الزواج شرعاً، والذي عليك أن تتوب إلى الله تعالى، ولا ترجع إلى هذه العلاقات المحرمة، وللفائدة راجع الفتوى: 10103.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني