الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم تقض منذ بلوغها ما أفطرته بسبب الحيض فماذا تصنع؟

السؤال

عمري 35 عاماً و لم أعوض أيام الحيض في رمضان منذ بلوغي و نويت أن أبدأ في تعويضها بصيام الإثنين والخميس ولكنني أخشى أن يتوفاني الله قبل أن أتمها فهل لي أن أعوضها كلهما مرة واحدة بإطعام المسكين حتى يطمئن قلبي ثم أبدأ في الصيام كما نويت و كيف يكون ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجب عليك أن تقضي هذه الأيام، ولا يجزئ عن ذلك إطعام، ويجب عليك أيضاً أن تطعمي مسكيناً عن كل يوم تركت قضاءه حتى جاء رمضان آخر بلا عذر. وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 28753والفتوى رقم: 10044والفتوى رقم: 23082 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني