الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحريم الألعاب التي تحتوي على مظاهر الشرك

السؤال

صديقي يريد أن يعطيني شريط لعبة ألعبها لمدة مؤقتة، وأرجعها له، لكن المشكلة أن هذه اللعبة هي عبارة عن رجل يدعي أنه إله، ورجال آخرون يدعون أنهم آلهة أخرى.
فما حكم لعب هذه اللعبة، مع الاعتبار من القلب أنهم ليسوا آلهة، فقط أنوي أن ألعب برجل عادي يحارب؟
هل لا يزال هذا كفرا أو حراما؟ أو يعد حلالا؟ في حال إذا نويت أنهم ليسوا آلهة؛ لأنهم على هيئة إنسان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مثل هذه الألعاب التي تحتوي على ما يضاد العقيدة الإسلامية ويخدشها، من إقرار الشرك، وتمجيده، ونحو ذلك، لا يجوز اللعب بها. ولو كان اللاعب ينكر تلك الأمور بقلبه، ولا يقرها، كما سبق في الفتوى: 141873.

فكونك تنكر بقلبك ألوهية أن ما يدعى في اللعبة أنها آلهة، وتنوي بها أناسا عاديين: لا يبيح لك اللعب بتلك اللعبة.

وراجع للفائدة في ضوابط ما يحل من الألعاب الإلكترونية، وما يحرم، الفتوى: 121526.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني