الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سواء قرأ المرء ورده في الصلاة وخارجها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي عن تلاوة القرآن وهو عندما أكون فى ختمة للقرآن وأقرأ مثلا جزءاً أو نصفاً فى صلاة الليل هل أكمل بعده أم لا يحتسب من الختمة أم أخصص ختمة للقيام، وحول من قام بألف آية كتب من المقنطرين، فهل طول الآيه له تأثير، فمثلا سورة البقرة ما يقرب من ثلاثة أجزاء فى حين عدد آياتها يقارب عدد آيات سورة الشعراء وهى نصف حزب فقط؟ بارك الله فيكم، وجزاكم كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأمر في مسألة الختمة واسع سواء حسبت ما تقرؤه خارج الصلاة من الختمة أم خصصتها بصلاة القيام، والذي نفضله هو متابعة القراءة داخل الصلاة وخارجها حتى تكمل ختمة ثم تستأنف مرة أخرى وهكذا. وأما الثواب في من قام بألف آية، فهو ثابت في حديث عبد الله بن عمرو الذي أخرجه أبو داود، وصححه الألباني، وتجده في الفتوى رقم: 19600. وهذا الثواب خاص بقيام الليل، ويستوي في ذلك طوال الآيات وقصارها لظاهر النص، ولكن لا شك أن القيام بألف آية من الطوال ليس كالقيام بمثلها من القصار، لأن التفاضل يكون بعدد الحروف بكل حرف عشر حسنات. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني