الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشرع التعزية سواء كان الميت صغيرا أم كبيرا

السؤال

بنت خالتي لديها طفلة ماتت وهي في عمر تسعة شهور، أي قبل أن تخرج للحياة بأيام، بصراحة احترت فيما أقوله لها لتعزيتها، وأنا أعلم أنه لا تجوز معاملة الطفلة كمعاملة الناس الكبار، أرجو إفادتي؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن تعزية المصاب بالميت مستحبة لا خلاف بين العلماء في ذلك، سواء كان الميت صبياً أو كبيراً. وعليه فتشرع لك تعزية ابنة خالتك في وفاة طفلتها، ولمعرفة ما يقال في التعزية انظر الفتوى رقم: 22195 على الموقع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني