الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يريد الشيطان أن يصد المرء عن حفظ القرآن

السؤال

سني 53 عاما, أرغب في حفظ القرآن الكريم, ولكن نفسي تحدثني أنني لو حرصت على ذلك لكان فيه قسط كبير من الرياء حتى أصلي به إماما في رمضان ويقال عني إنه يحفظ القرآن ويصلي به إماما مثلا.
1_ما هي أنجح الطرق للحفظ وأنا في هذه السن المتقدمة؟
2_كيف أطهر نفسي من خطر الرياء حتى لا يحبط عملي؟
جمعنا الله وإياكم في الفردوس الأعلى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 3913أنجح الوسائل وأفضلها لحفظ كتاب الله عز وجل فراجعها.

وأما علاج الرياء، فقد بيناه في الفتوى رقم: 8523.

ونضيف هنا شيئا آخر وهو أن الشيطان يريد أن يصدك عن حفظ القرآن بمثل هذه الوسائل والتخويف من الوقوع في الرياء إذا حفظت القرآن وأصبحت إماما للناس، ولذا ننصحك بالاستعانة بالله والاستعاذة من الشيطان والإقبال على حفظ كتاب الله عز وجل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني