الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل للمرء أن يتعاهد القرآن كله

السؤال

:هناك سور لها اجر كبير مثلا سورة الدخان من قرأها في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك . وسورة يس من قرأها اصبح مغفورا له وسورة الملك المنجية من القبر .. وهكذا فهل قراءتها كل ليلة أفضل أم تعاهد القرآن كله من أوله حتى أختمه أفضل ؟أعتذر لكثرة أسئلتي ..ونسأل الله لكم الأجر والمثوبة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

3 - وأما السور المذكورة فوردت في فضلها أحاديث بعضها لا يصح، وبعضها مقبول، ولك أن تراجعي في ذلك الفتوى رقم: 5110 ورقم: 27354 .

والأفضل للمرء أن يتعاهد القرآن كله، ففي صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد من حديث أبي أمامة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني