الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تلاوة القرآن الكريم

السؤال

بداية نشكر القائمين على هذه الخدمات النافعة، ونطلب من الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم يوم القيامة، وأرجو الإفادة هل تلاوة القرآن أو الاستماع إليه فريضة كفريضة الصلاة والصوم، نرجو الإسهاب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتلاوة القرآن ليست فرضا وإنما هي مستحبة يؤجر فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولكن العاقل هو الذي يسعى في علو درجاته عند الله تعالى، وقد صح في سنن أبي داود والترمذي ومسند الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. ، وراجع فضل تلاوة القرآن في الفتوى رقم: 15165.

وأما الاستماع لتلاوة القرآن، فالجمهور على أنه إنما يجب في قراءة الصلاة والخطبة يوم الجمعة، ومن أهل العلم من قال بالوجوب مطلقاً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 26218.

وعلى القول بوجوب الاستماع للقرآن، فإنه لا يكون في درجة الصلاة والصيام لأنهما ركنان من أركان الإسلام الخمسة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني