الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حياة زوجية سعيدة هانئة

السؤال

كيف يمكنني أن أكسب زوجي وأجعله يحبني وأجعل حياتي الزوجية سعيدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد شرع الله تعالى الزواج لتتحقق به مقاصد عظيمة، ومن أهم هذه المقاصد الاستقرار النفسي والحب والمودة بين الزوجين، قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {الروم:21}، وهنالك بعض الأسباب التي تعين الزوجين على تحقيق هذا المقصد ومنها:

السبب الأول: صلاح كل من الزوجين واستقامته على أمر الله تعالى، ومن هنا حث الشرع على اعتبار الدين والخلق في اختيار الأزواج، وتراجع الفتوى رقم: 4203.

السبب الثاني: معرفة كل من الزوجين لما يجب عليه من حقوق، والحرص على أداء هذه الحقوق للآخر، وقد ذكرنا شيئاً من هذه الحقوق بالفتوى رقم: 6795، والفتوى رقم: 27662.

السبب الثالث: حكمة كل من الزوجين في مواجهة ما قد يطرأ من مشكلات داخل الأسرة، وتغاضي كل منهما عن زلات الآخر، وتراجع الفتوى رقم: 2589.

السبب الرابع: اهتمام المرأة بنفسها، باهتمامها بنظافة جسمها وتزينها لزوجها، واهتمامها بزوجها بحسن استقباله عند الدخول، وحسن وداعه عند الخروج، واهتمامها بتدبير أمر بيتها ورعاية أولادها، وفي المقابل يهتم الزوج بنفسه فيتزين لزوجته، وتراجع الفتوى رقم: 19736.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني